If Knowledge Were on the Pleiades (al-Thurayyā)

(Download the PDF here)

Reference Number: 7

Date: February 19th, 2025 / 20 Sha’ban 1446 H

Question:

What's the status of the narration about Pleiades (Thurayya), knowledge, and Persia?

Something along the lines of:

لو كان العلم (الدين؟) بالثريا لناله رجل من أهل فارس

.

Answer:

This hadith is reported with several words:

 

لو كان الإيمان ‌عند ‌الثريا، لناله رجال من هؤلاء

If faith (Iman) were at the Pleiades, men from these people (i.e. Persia) would have attained it (al-Bukhari 4615, Muslim 2546)

 

لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا ‌بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ ‌مِنْ ‌أَهْلِ ‌فَارِسَ

If faith (Iman) were at the Pleiades, men from the people of Persia would have attained it (Musnad Abi Ya’la 1433. Deemed authentic by Hafiz al-Busiri)

 

لَوْ كَانَ الدِّينُ ‌عِنْدَ ‌الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ

If Din were at the Pleiades, a man from Persia would have gone to it until he attained it (Muslim 2546)

 

لَوْ كَانَ الْعِلْمُ ‌بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ

If knowledge (‘Ilm) were on the Pleiades, people from the descendants of Persia would have attained it (Musnad Ahmad 9440. Deemed authentic by Shaykh al-Munawi)

 

 

 

 

 


The narrations with the words ‘Iman’ and ‘Din’ are authentic (Sahih). The narrations with the word ‘’Ilm (knowledge)’ are also established (thabit), although not as authentic as the former.

      ‘Ulama have stated that there is no major difference in terms of meaning, but, as ‘Allamah al-Kawthari r has stated, the narrations in Sahih al-Bukhari and Sahih Muslim are sufficient.

 

Allah knows best.

Sadeekur Rahman ibn Dilur Rahman

Approved by the scholars of Rashad Institute

التخريج:

 

ورد هذا الحديث بعدّة ألفاظ، منها([1]):

 

1 . >لو كان الإيمان<

2. >لو كان الدين<

4. >لو كان العلم<

 

1. >لو كان الإيمان<

 

أما اللفظ الأول، فقد أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في >صحيحه< (4615): حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حدثني سليمان بن بلال، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

 

كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ على سلمان، ثم قال: >لو كان الإيمان ‌عند ‌الثريا، لناله رجال، أو رجل، من هؤلاء<

 

وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في >صحيحه< (2546) من طريق ‌عَبْد الْعَزِيزِ بْن مُحَمَّدٍ، عَنْ ‌ثَوْرٍ، به، وفيه: >لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ ‌عِنْدَ ‌الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ<

 

وأخرجه الإمام أبو يعلى في >مسنده< (1433): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، رِوَايَةً قَالَ:

 

 >لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا ‌بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ نَاسٌ ‌مِنْ ‌أَهْلِ ‌فَارِسَ<، فيه أيضا: >من أهل فارس<

 

وأخرجه أيضا (1438): حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا سفيان، عن ابن أبى نجيح، عن أبيه، عن قيس بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

 

>لَوْ كَانَ الإِيمَانُ مُعَلَّقًا ‌بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِس<

 

قال الحافظ البوصيري([2]) رحمه الله تعالى في >الإتحاف< (7/ 333): سند صحيح.

 

 

 

2. >لو كان الدين<

 

      وأما اللفظ الثاني، فقد أخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى (2546): حَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ‌وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ عَبْدٌ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا ‌مَعْمَرٌ ، عَنْ ‌جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

>لَوْ كَانَ الدِّينُ ‌عِنْدَ ‌الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ - أَوْ قَالَ: مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ - حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ<

3. >لو كان العلم<

 

      وأما اللفظ الثالث، فقد أخرجه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في >مسنده< (9440): حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 

>لَوْ كَانَ الْعِلْمُ ‌بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ([3])<

 

قال الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالى في >المجمع< (16686): فيه شهر، وثقه أحمد وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الشيخ المناوي رحمه الله تعالى في >التيسير< 2/310: إسناد صحيح. وذكره الحافظ رحمه الله تعالى في >الفتح< 8/643 وسكت عليه.

 

قال الراقم: والمقال في شهر شهيرٌ، وقد قال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى: >قال محمد بن إسماعيل -وهو الإمام البخاري-: شهر حسن الحديث، وقوَّى أمرَه<، وقال الحافظ السبط ابن العجمي رحمه الله تعالى: >وقد صحح عليه المؤلف -الإمام الذهبي- في >ميزانه<.... حسّن لشهر الترمذي في >جامعه< <، ورمز الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في >اللسان< في فصل التجريد إلى أن العمل على توثيقه([4]).

 

ويقوي ثبوت لفظة >لو كان العلم بالثريا< الروايات التالية:

 

1) أخرجه الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى في >شرح مشكل الآثار< 6/66 ([5]): حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

 

>‌وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ، تَقَرَّبُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ إِلَى الذِّكْرِ فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ وَاللهِ، وَاللهِ إِنَّ مِنْكُمْ رِجَالًا لَوْ كَانَ ‌الْعِلْمُ ‌بِالثُّرَيَّا لَنَالُوهُ<

 

قال الراقم: إسناده نظيف.

 أبو أمية هو محمَّد بن إبراهيم بن مسلم، وثقه الإمام أبو داود، وقال الحافظ الذهبي: الإمام الحافظ المجود (>السير< 13/92)

 وعبيد الله بن موسى وشيبان روى لهما الجماعة، وقد قيل للإمام ابن معين رحمه الله تعالى: شيبان ما حاله فِي الأعمش؟ فقال: ثقة فِي كل شيء (>تهذيب الكمال< 3689، 2783)

 

وبقية الرجال ثقات معروفون.

 

2) وأخرج أَبُو خَيْثَمَةَ زهير بن حرب في >العلم< (82) ([6]): ثنا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ:

 

>ادْنُوا يَا بَنِي فَرُّوخَ‌‌ فَلَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا ‌بِالثُّرَيَّا لَكَانَ فِيكُمْ مَنْ يَتَنَاوَلُهُ<

 

قال الراقم: إسناده نظيف أيضا. رجاله من رجال صحيح مسلم.

ووقفه لا يضر. قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: وَإِنْ يَكُنْ مِنْ كَلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ رَأْيًا وَإِنَّمَا قَالَهُ بِأَخْذِهِ إِيَّاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بِأَخْذِهِ إِيَّاهُ عَمَّنْ أَخَذَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

3) أخرجه أحمد بن أبي خيثمة في >التاريخ< 2/ 768: حَدَّثَنا عَبْد الله بن الرُّومِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَد بْنُ مَعْقِل، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّه يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال:

 

>لَوْ كَانَ الْعِلْم ‌عِنْدَ ‌الثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ هَذَا الْحَيُّ مِن فَارِس<

 

قال الراقم: وهذا مرسل جيد.

 

عبد الله بن الرومي هو أبو محمد عبد الله بن محمد الرومي، شيخ الإمام مسلم وقد روى له في >صحيحه<. قال الإمام ابن معين رحمه الله تعالى: مثل أبي محمد لا يسأل عنه (>السير<).

 

وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه الصنعاني، وثقه الإمام ابن معين, فقال: ثقة. وقال الإمام النسائي: ليس به بأس (>تهذيب الكمال<)  

 

وعبد الصمد بن معقل بن منبه هو عم إسماعيل، قال الإمام ابن معين: ثقة (>تهذيب الكمال<)

 

ووهب ثقة مشهور روى له الشيخان، وهو عم عبد الصمد

وكان وهب بن منبه الصنعاني من كبار التابعين -وقيل:من تلاميذ سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه كما كان شهر من تلاميذه- ولم يذكره الحافظ المزي رحمه الله تعالى من تلاميذ شهر بن حوشب الشامي، بل يعدان من طبقة واحدة، فهذا يضعف احتمال أنه أخذ هذه الرواية من شهر ثم أسقط اسمه، بل يرجح كونَ هذه الرواية رواية مستقلة، فحينئذ تصلح لتقوية رواية شهر. والله أعلم([7]).

 

هذا، وقد رد على رواية >لو كان العلم بالثريا< الشيخ أحمد الصديق الغماري رحمه الله تعالى ردا عنيفا، فأفرد له رسالة باسم >إظهار ما كان خفيا بنكارة حديث لو كان العلم بالثريا<، فقال ص 26: هي ضعيفة شاذة.

 

قال الراقم: وأكثر ما يمكن أن يقال هنا هو أن هذا الاختلاف يرجع إلى الرواية بالمعنى، ويمكن أن يترجح لدى عالم رواية >لو كان الإيمان< أو >لو كان الدين< لدلائل تظهر له من كون الرواة أوثق أو أكثر عددا وما إلى ذلك من المرجحات، غير أن مثل هذا الاختلاف في التعبير غير قادح في الصحة عند تقارب المعنى وإمكان الجمع.

 

 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في >هدى الساري<  عند جوابه عن اعتراضات الدارقطني: >الْقسم الثَّالِث مِنْهَا مَا تفرد بعض الروَاة بِزِيَادَة فِيهِ دون من هُوَ أَكثر عددا أَو أضبط مِمَّن لم يذكرهَا فَهَذَا لَا يُؤثر التَّعْلِيل بِهِ إِلَّا إِن كَانَت الزِّيَادَة مُنَافِيَة بِحَيْثُ يتَعَذَّر الْجمع إِمَّا إِن كَانَت الزِّيَادَة لَا مُنَافَاة فِيهَا بِحَيْثُ تكون كالحديث المستقل فَلَا اللَّهُمَّ إِلَّا إِن وضح بالدلائل القوية أَن تِلْكَ الزِّيَادَة مدرجة فِي الْمَتْن من كَلَام بعض رُوَاته<

 

وقال: >الْقسم السَّادِس مِنْهَا: مَا اخْتلف فِيهِ بتغيير بعض أَلْفَاظ الْمَتْن فَهَذَا أَكْثَره لَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ قدح لِإِمْكَان الْجمع فِي الْمُخْتَلف من ذَلِك أَو التَّرْجِيح<

 

وقال في >الفتح<: >وَقَالَ بَعْضُهُمْ حَدِيثُ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ جَاءَ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ فَهُوَ ‌مُضْطَرِبٌ ‌لَا ‌يُحْتَجُّ ‌بِهِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ مَا اخْتَلَفَ مِنْ أَلْفَاظِهِ مُمْكِنٌ بِغَيْرِ تَكَلُّفٍ وَلَا تَعَسُّفٍ فَلَا يَضُرُّهُ الِاخْتِلَافُ وَشَرْطُ الْمُضْطَرِبِ أَنْ يَتَعَذَّرَ الْجَمْعُ بَيْنَ مُخْتَلِفِ أَلْفَاظِهِ وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ ذَلِكَ<([8]).

 

      وحول الجمع بين هذه الروايات وتقارب معانيها، قال العلامة الكوثري رحمه الله تعالى في >تأنيب الخطيب< ص 62: >على أن الإيمان ذروة سنام العلم، وكذا الدين، فتتحد الروايات في المعنى، وما في >الصحيحين< يغني عما سواه<([9]).

 

      وقال الشيخ محمد عوامة حفظه الله ورعاه في تعليقه على >المصنف< (33183): >ومآل الألفاظ الثلاثة واحد، فأي فرق جوهري بين العلم والإيمان والدين؟!<

 

 

 

 

 

 

الحاصل:

 

·       قد صح لفظ >لو كان الإيمان<، وهو في >الصحيحين<

·       وصح أيضا >لو كان الدين<، وهو في >صحيح مسلم<

·       وأما >لو كان العلم< فبالنظر إلى مجموع طرقه، ينبغي أن يكون ثابتا أيضا إن شاء الله تعالى

 

والله أعلم بالصواب.

كتبه: صادق الرحمن بن ظل الرحمن

هذا منشور مع موافقة جميع أعضاء مؤسسة الرشاد

 

20 شعبان 1446

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


(1) ومن أراد التوسع من الاطلاع على الروايات المختلفة بهذا المعنى فليراجع مقدمة الإمام أبي نعيم رحمه الله تعالى في

>تاريخ أصبهان<، وتعليق الشيخ عبد الرشيد النعماني رحمه الله تعالى على >مقدمة كتاب التعليم< 91-103، ورسالة

الشيخ أحمد الصديق الغماري رحمه الله تعالى >إظهار ما كان خفيا بنكارة حديث لو كان العلم بالثريا<.

(1) في >معجم البلدان< 1/509: ‌‌بُوصِيرُ: بكسر الصاد، وياء ساكنة.

(1) وفي >إتحاف المهرة< (18926) و>إطراف المسند المعتلي< (9664): >من أهل فارس< مكان >من أبناء فارس<، ولم

أجدها في المطبوع من >مسند أحمد<.

(2) ينظر >جامع الترمذي< (2693)، و>الميزان< 2/261-263، و>الكاشف< (2314) مع حاشية السبط، و>اللسان<

     9/324.

(3) وقبل هذه الرواية ذكر الإمام الطحاوي  رحمه الله تعالى الروايات التي فيها ذكر >الإيمان< و>الدين<، ثم قال: >وَقَدْ رُوِيَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْعِلْمِ مِثْلُ هَذَا أَيْضًا فِي حَدِيثٍ فِيهِ شَيْءٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَيْءٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِمَّا

هُوَ مُحْتَمَلٌ عِنْدَنَا أَنْ يَكُونَ مَا فِيهِ مِنْ ذِكْرِ الْعِلْمِ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمُحْتَمَلٌ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ أَبِي

هُرَيْرَةَ. فَإِنْ يَكُنْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ كَهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ ، وَإِنْ يَكُنْ مِنْ كَلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَمْ

يَقُلْ ذَلِكَ رَأْيًا وَإِنَّمَا قَالَهُ بِأَخْذِهِ إِيَّاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بِأَخْذِهِ إِيَّاهُ عَمَّنْ أَخَذَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ، وَهُوَ مَا قَدْ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ...< فذكر روايتنا هذه.

ثم قال: >وَكَانَتِ الثُّرَيَّا لَا إيمَانَ وَلَا دِينَ وَلَا عِلْمَ بِهَا، فَقِيلَ ذَلِكَ عَلَى الْمَثَلِ كَمَا قِيلَ فِي بَقِيَّةِ الْأَشْيَاءِ<

وقال في موضع آخر تحت شرح حديث ضحك النبي صلى الله عليه وسلم من قوم من العجم 9/164 : >وَقَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مِنَ الْعَجَمِ مَنْ قَدْ وَصَفَهُ بِطَلَبِ الْعِلْمِ ، حَتَّى قَالَ فِيهِ: " لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالثُّرَيَّا ، أَوْ: لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا ، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ<

فقد يستأنس من صنيعه أن هذه اللفظة ثابتة عنده. والله أعلم.

(1) رسالة الشيخ أحمد الغماري رحمه الله تعالى – مع ما فيها من جهد بالغ وجمع واسع- ما حوت هذه الرواية والتي

تليها، سيأتي مزيد كلام عن هذه الرسالة ورد الشيخ على لفظة >لو كان العلم بالثريا< إن شاء الله تعالى.

(1) ينظر >تهذيب الكمال<، و>السير< 5/545، و>التقريب<.

(1) ومن أراد المزيد، فليراجع >العلة وأجناسها< للشيخ مصطفى باحو، ص 252 فما بعدها.

(2) وقد أنكر الشيخ الغماري رحمه الله تعالى قرب دلالة هذه الروايات، فقال ص 13: >بين مدلوليهما بون كبير<! كذا قال!

Next
Next

Duʿāʾ (Supplication) is the Essence of Worship