I Was a Hidden Treasure and I Wanted to Be Known
(Download the PDF here)
Date: May 19th, 2024 / 11 Dhu al-Qa’da 1445H
Question #2:
There is a hadith that says Allah was a hidden treasure and wanted to be known, so He created the creation. Is this true?
Answer:
This is a famous narration often quoted by many. The Arabic is as follows:
كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق لأعرف
I was a hidden treasure and I wanted to be known, so I created the creation so that I can be known
However, this narration has been classified as a fabrication by many scholars of Hadith, such as Hafidh al-Zarkashi, Hafidh Ibn Hajar, Hafidh al-Sakhawi, Hafidh al-Suyuti, Mulla ‘Ali al-Qari, and others s. It is not permissible to attribute this to the Messenger g.
Some claim that this hadith has been established through kashf (spiritual unveiling). Such claims should be ignored as kashf is not a reliable method to establish matters of Deen, as explained in detail by many ‘Ulama, such as Shaykh ‘Abd al-Fattah Abu Ghuddah r.
Allah knows best.
Sadeekur Rahman
Approved by the scholars of Rashad Institute
حديث: >كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق لأعرف<
قال الحافظ ابن تيمية رحمه الله تعالى في >مجموع الفتاوى< 18/122: هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف له إسنادا صحيحا ولا ضعيفا. انتهى. وقد صرح بكونه موضوعا في كتابه >النبوات< ص 403.
وقال الإمام السخاوي رحمه الله تعالى في >المقاصد الحسنة< 4/139-140 بعد نقل كلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: وتبعه الزركشي (كما في >اللآلئ المنثورة< ص 89([1])) وشيخُنا (يعني: الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى). انتهى. وقال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في >الدرر المنتثرة< ص 163: لا أصل له.
وتبعهم أيضا الشيخ علي القاري رحمه الله تعالى كما في >المصنوع< ص 141([2]).
وقال الشيخ العجلوني رحمه الله تعالى في >كشف الخفاء< 2/155: وهو واقع كثيرا في كلام الصوفية، واعتمدوه وبنوا عليه أصولا لهم. انتهى. وزاد العلامة الآلوسي رحمه الله تعالى في >روح المعاني< : ومن يرويه من الصوفية معترفٌ بعدم ثبوته نقلا لكن يقول: إنه ثابت كشفا ... والتصحيح الكشفي شنشنة لهم.
قال الشيخ عبد الفتاح رحمه الله تعالى: يشير الإمام الآلوسي رحمه الله تعالى بهذا إلى أنه لا عبرة بالتصحيح الكشفي عند المحدثين، وهو كذلك([3]).
وينظر >ليس بحديث< للشيخ مطيع الرحمن (صُنف تحت إشراف الشيخ محمد عبد المالك) حفظهما الله ورعاهما 1/73.
والله أعلم
كتبه: صادق الرحمن
هذا منشور مع موافقة جميع أعضاء دار الرشاد
المصادر:
· الدرر المنتثرة للسيوطي، ط. جامعة الملك سعود
· كشف الخفاء للعجلوني، ط. مكتبة العلم الحديث
· اللآلئ المنثورة للزركشي، ط. المكتب الإسلامي
· ليس بحديث (بالبنغالية) للشيخ مطيع الرحمن، ط. مركز الدعوة الإسلامية داكا
· مجموع الفتاوى لابن تيمية، ط. الملك فهد
· مرقاة المفاتيح لعلي القاري، ط. دار الكتب العلمية
· المصنوع لعلي القاري، ط. مكتب المطوعات الإسلامية
· المقاصد الحسنة ط. دار الميمنة
· النبوات لابن تيمية، ط. أضواء السلف
الوجيز للشيخ محمد عبد المالك، ط. دار الرياحين
(1) ووهم الشيخ العجلوني رحمه الله تعالى هنا، فقال:وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في >اللآلئ< (>كشف الخفاء< 2/155). فنسب >اللآلئ< كتاب الزركشي إلى الحافظ ابن حجر رحمهما الله تعالى. قال الشيخ محمد عبد المالك حفظه الله ورعاه في >الوجيز< ص 173: والعجلوني ينسب ما في كتاب الزركشي إلى الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، اغترارا منه أن للحافظ ابن حجر أيضا كتابا يسمى >اللآلئ<، وأنه في زعمه يشترك في مادته كتاب الزركشي، فنراه ينقل عبارة واحدة عن الزركشي، ثم ينقلها بعينها عن الحافظ ابن حجر!! وليس الأمر كما زعمه، وإنما هو كتاب الزركشي فقط، وليس للحافظ ابن حجر كتاب بهذا الاسم وفي هذا الموضوع، راجع لمعرفة ذلك مقدمة التحقيق لكتاب الزركشي هذا، والله أعلم.
(2) وقد يذكر بعض العلماء أمثال هذه الأحاديث الموضوعة ويبينون حالها من الوضع، ثم يذكرون نفس الحديث في موضع آخر من كتبهم من غير تعقب، ومثل هذا وقع للشيخ علي القاري رحمه الله تعالى هنا كما يبدو من صنيعه في >مرقاة المفاتيح< 1/249 (وينظر 1/306 أيضا). ففي هذه المواضع ينبغي الأخذ بما صرحوا به ووافقه الدليل ورأي المحققين دون ما خالف ذلك من صنيعهم.
(1) من تعليقه على >المصنوع< ص 142، وقد بسط الكلام عن هذا الموضوع ص 215.